الخميس، يونيو 03، 2010

قصيدتي بعنوان : رسولٌ من ربّ العالمين..



رســـول من ربّ العـــالمين ...

هو خير الخلق وخـــاتم النبيـــئين...

محمــّدٌ إمــام الخلقِ في الـــدارين...

رسول الله يتيمُ الأبويْن...

بعثه الملكُ رحمةً للمحرومين...

وإخــراجاً لهم من ظلمة الجهل طول السنين..

قـــامعاً الشرك والمشركين ..

مُنصِفاً الحقّ والمظلومين..

حبيبُ اللـــه وصاحبُ الغمــامة...

ومــن في الغـــارِ حرسته الحمـــامة ...

محـــمدٌ يــا قدوة يُقتدى بها ومُستنداً..

لكل ســاعٍ إلى العلــياء مجتهدٍ..

كريــم النّفسِ سخيّ الكــفّ ذا كرمٍ..

شديــد عزمٍ على الأيـــام ذا جلدٍ..

إذا حضر فكلّ النــاس قد حضروا..

و إذا ذهب فما في النــاس من أحدٍ..

فمنذ أن اتبعتك والأعيــاد تغمرني..

اليــوم عيد وأمسي مثله وغدي..

كــأنما أنت والدنيا ومـــاحملت ..

من المبــاهجِ لي روحــان في جسدِ..

تبـــارك الذي أعطى النّفس غــايتها..

كما تمنّت ولو خُيِرتُ لم أزد..

فيــا إلهي لو كنت مبتلياً لنا..

وفلا تبتلينا في حبّه ولا تحملنا مانضنيه واقتصد..

وصنّا من هفواتِ النّفسِ قاطبةً..

وجُد علينا بعيشٍ رطبٍ رغدِ..

فــإننا بإذنك بارين في تعاملنا ..

بوصية حبيبنا كثيري العون والسندِ...

وإننـــا يــارب جيل الانتصارات ان كتبت لنــا ..

فيـــاسيدنا ويـــا شفيعنا إنّا لمنصورون بإذن واحد أحدِ..

فــأرضنــا موطــن وعر ،،براكــين إذا مــاداسها الغازون تنفجرُ..

ونــيرانٌ مقدّسةٌ على البــاغين تستعرُ..

يحيط بهم سرادقها،، فلا تبقي ولا تذرُ..

وفيــها صيدها الكثرُ..

وفيـــها العــزمُ والغضبُ..

نحن أنصار محمداً ..

فــأرض النــور موطننا..

وبالأمجــاد تعتمر..

فرات الخصب يرويها ،، ودجلتها يسانده..

ونيل الخلد يغمرها عطاء ليس منحصر..

خاضوا في نبّوة محمد وكذبوا رسالته وتمادوا في ضلالتهم..

وعــاثوا في ديــار العرب إفســـاداً وعدواناً..

فكم مر بنا قبلهم من جحـــافلُ الغــازين أجناساً وألواناً..

وظنّوا أنهم بــاقون فانحدروا..

سلوهم عن مهالكهم ،، سيخبركم بها الرومان والإفرنجُ والتّترُ..

وهاهم يعودون ليرسوموا محمداً ويستهزؤوا..

فبئس الفعل مــافعلوا ..

وســاءوا كلما ذكروا..

*********

0 التعليقات:

إرسال تعليق